roreta kanooteh
تدوينٌ لفضاء التغيير :للكاتب عبدالعزيز دلول 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تدوينٌ لفضاء التغيير :للكاتب عبدالعزيز دلول 829894
ادارة المنتدي_roreta تدوينٌ لفضاء التغيير :للكاتب عبدالعزيز دلول 103798
roreta kanooteh
تدوينٌ لفضاء التغيير :للكاتب عبدالعزيز دلول 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تدوينٌ لفضاء التغيير :للكاتب عبدالعزيز دلول 829894
ادارة المنتدي_roreta تدوينٌ لفضاء التغيير :للكاتب عبدالعزيز دلول 103798
roreta kanooteh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

roreta kanooteh

roreta _rania_kanooteh
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تدوينٌ لفضاء التغيير :للكاتب عبدالعزيز دلول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
roreta kanooteh




عدد المساهمات : 15
نقاط : 41
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/07/2009

تدوينٌ لفضاء التغيير :للكاتب عبدالعزيز دلول Empty
مُساهمةموضوع: تدوينٌ لفضاء التغيير :للكاتب عبدالعزيز دلول   تدوينٌ لفضاء التغيير :للكاتب عبدالعزيز دلول I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 27, 2010 12:37 pm

تفرد أيها الشاب المدون الجميل بعقله، بقلمه، ونضج فكره المعرفي، ونور روحه التي تكتب وتدون دون قيد يكبله أو حدود توقفه، لا معابر تحتاج تأشيرة وتفتيش لتكتب وترسم، بل هناك سجون للأبطال، ومنابر للذين ينشدون الحياة حقوقاً صريحة، وحرية تعايش، ألهمونا بحرية الإعلام، وإمكانية التدوين الثائر بكافة الأشكال الصريحة والواضحة في عالمنا العربي، فسُجنت الأقلام، مات الطموح، وعُذب الشباب، وتضاخمت البطالة، ورفع اليأس والتشاؤم كأس الانتصار، هدأت شعلة الإنتاجية للتغيير نحو الأفضل، وهاج الجميع، وخاف البعض، وانحنت بعضُ أقلامُ العظماء من ضغوطات، صرخت حروف تستنجد نفسها، أين كتابها.

للقلم الحر شجاعة جهاد، من حيث تمدد وتوسع وإيضاح الحقيقة، وترجمتها لصورة واقعية بالكلمة الجريئة، ووصفها بحروف واثقة، بدلاً من أن تكون الصورة ممزقة مشوهه تشتكي من تلاعب في ألونها. المدون الحر، هو إعلامي عالمي، يرسم الواقع بكلمات مصورة مليئة بروحه المغلفة بشخصيته، من الداخل إلى الخارج، بسهولة وبدون تعقيد، بيسر دون تكلف، فالكلمات لغة القرآن، والصور والتشبيهات والأمثلة هي التأكيدات التاريخية السابقة التي حدثت في الماضي أو القادمة التي نحلم بأن نراها يوما ما ونعيشها، نحن نصنع الأحلام وننسجها مع مرور الزمن، نبنيها ونجذبها من خيالنا، ونكافح لنراها ملموسة، مكتوبة، مرسومة، مصورة، كي نبتهج لاحقاً وننبهر، من شجاعة الذين كرسوا محاورهم الفكرية، المعرفية المجتمعية، ومزجوها بعاطفة ذكية صادقة، عن طريق كلمة أو معنى، ولونها برؤاهم النقية لمفهوم الحقيقة.

برأيي أن تكون كاتباً، مصوراً، رساماً، وكل المواهب الإبداعية المكتشفة والتي تمارسها بمهارة، وتوظفها في ما يخدم نفسك، حياتك، ومجتمعك، يعني أنك صاحب رسالة وسلاح، لا يمكن مقاومته إلا بحرق القلم، وتمزيق الكلمات لنصفين، وحجز العقل من ممارسة التفكير، والتأمل، والاستكشاف، وذلك يعد مستحيلاً، فالموت هي الوسيلة الوحيدة لتوقيف سلاحك، وليس الحل الوحيد لتوقيف اسمك، فقد تسجن، ترمى بالرصاص أو تُغتال، كما فعلوا مع الرسام الشهيد الفلسطيني ناجي العلي، ومازال يعيش في حنظله، لأن رسالة الإنسان تبقى متداولة، مستمرة، نشيطة، مؤثرة، فروح الأعمال تعاد ولادتها، بذكر أصحابها، بقراءة حروفهم، كلماتهم، ويدوم القتال من أجل بقاءها حية في حياتنا.

المدون، بمختلف الوسائل، ليس من يعمل في جريدة، مجلة أو قناة تلفزيونية، هو كل شخص يبحث عن حقيقة ما، ويكافح أيماناً بالتغيير، وحق إيجاد القيمة لدى كل فرد، اسمه إنسان، ويُسمع صوته، وصوت آخرين أحاط بهم الضباب، لا يراهم أحد، إلى سطح القمر، المدون الشخصي هو الشاب الشابة الأبطال يحملون قلوب أكبر، وعقول أوسع ناضجة، تعامل الناس بسواسية، لا عنصرية ولا تفريق، فليس من الضرورة أن تكون موظفاً أو صحفياً لتنقل حقيقة تراها أمامك أو تعيش بداخلك، تأرقك، كما تأرق آخرين، لايعبرون، صوتهم خافت، قلوبهم ضعفت من الواقع، فالمدون هو من يجد الطريق لإخراج فكرة ما من رأسه، ليراها أمامه، تمشي، تركض وتقفز، وتتمدد، المدون من يحب أن يرى كل شيء في المكان الصحيح، العدل والنزاهه والصدق أحد أسس قيمه في الحياة، هو هام جداً في المجتمع، كالمذيع الإعلامي، ينقل ينشر كل شيء يُهم من حوله ويهتم العالم به، فالمدون، أي أنت، بإمكانك أن تصنع التغيير، وتنهض بشباب أمتك، بدلاًَ من التأفأف، ومقارنة نفسك بآخرين فشلوا، وانسحبوا من طريق التفاعل الإلكتروني، أو في الحياتية.

الكاتب لديه تأشيرة دبلوماسية نادرة تصلح لكل زمان ومكان، يستطيع أن يكتب كل الأوطان، وأن يدخل حدود ممنوعة لأي شخصٍ كان، تستطيع أن تحكم العالم وتؤثر به، وتُكون جماهير وشعباً يؤمن بك، ويدعمك، كل ذلك من خلال عقلك، أفكارك، روحك، وقلمك، وصوتك، صورتك، تستطيع أن تستخدم كل تلك الوسائل لتصب في مصلحة الأمة الإسلامية والمجتمع الهادئ، الذي لابد أن يشعر بالخطر الإعلامي الذي يدعمه الغرب، والدول التي تسعى لتدمير العقول العربية، ودس منتجاتهم في التعليم، والإعلام، وتهجين عقول مدربة بمهارة، لجرثمة الروح، كي تفسد، ولا يصبح لها أي فائدة.

استمر أيها البطل في تدوين ما تشعر وتفكر به، دعك من كلام الناس، اتبع قلبك، عقلك، افعل ما تراه مناسباً لأهدافك، فلا أحد يرى أهدافك، ابحث عن قيمتك في حياتك، وفجر طاقاتك بشجاعة، بشجاعة، ليتذوق العالم طعمك، ويعرف من أنت، وأين توجد، فأنت فعلاً مهم أيها المدون البطل.

عبدالعزيز دلول
" ابحث عني أين ما تشاء، وأنا سأبحث عن وطن يعترفُ بي أين ما أشاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تدوينٌ لفضاء التغيير :للكاتب عبدالعزيز دلول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقابلة عبدالعزيز في مجلة روتانت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
roreta kanooteh :: الساحه العامه :: ♥الاشعار والنثر♥-
انتقل الى: