مؤلم ذلك الشعور حين تحملنا ذكرياتنا الى ماضينا المؤلم...
ماض لطالما حاولنا اخفاءه عن انظار الجميع ...
كم هي مؤلمة تلك الجروح ... التي تشعرك بقمة الألم والحزن والضيق ...
توود لو انك تقتلعها من جذورها و توأدها ...
نعم .. توأدها لأنها حية ...
تشغل نفسك بكل شي .. لكيلا يلاحظ من حولك بما فيك من الألم ...
تحمل جرحك معك أينما ذهبت ...
كف يا قلبي المسكين عن البكااء فقد أشفقت عليك من بكاءك المستمر ...
خانك صديق وغدر بك ...
جرحك شخص عزيز على قلبك ...
طعنتك سكاكين كل هؤلاء ... ماذا تنتظر من هذه الحياة؟؟؟
لا تنتظر ان يجازى طيبك بطيب وشكر ...
فالحب .... أصبح شبه معدووم ...
والسعاااده ... اصبحت من المستحيلات ... وكم هو محظوظ من يصل الى خيوطها
والفرح ... كلمة اندثرت منذ قروون
وراحة البال ... لا يمكن ايجادها ...
وكما تدين تدان ... فمن خان قلبي و غدر به ... مصيره ان يتعرض للغدر والخيانه
ومن جرحني في يووم من الأيام ... فمصيره ان يتعرض قلبه للجرح ...
كف يا قلبي عن البكاء ... فمن جعلك تعيش الى هذه اللحظة و تدير حياتك بكل سلاسه بدون ذلك الصديق .. او الحبيب .. او شخص قريب ...
انه الله سبحانه و تعالي ...
فلا املك سوى ان اقول ...
الحمدلله رب العالمين ... الحمدلله فالعسر واللين ...
اللهم اني اشكو اليك ضعف قوتي ... وقلة حيلتي "وهواني" على الناس ... انت رب المستضعفين و انت ربي ... اللهم قوني بايمانك ... اللهم ابعد عني كل من يحاول تدمير قلبي ... وكل من يحااول ابعااادي عنك يارب العالمين ... اللهم يارافع السموات والأرض ارحمني برحمتك يااارب ...